مرضى السكر
يعيش أكثر من 34 مليون مصاب بمرض السكر في الشرق الأوسط، بحسب إحصاءات الاتحاد الدولي لمرض السكر، تتصدر السعودية والكويت وقطر ومصر أعداد المصابين به.
الصيام خلال شهر رمضان يضيف المزيد من الأعباء الصحية على مريض السكر، حيث يؤدي عدم تناول أية مأكولات أو مشروبات على مدار اليوم إلى اختلال نسبة الجلوكوز في الدم، مع إمكانية تعرض المريض في الحالات الحادة لفقدان الوعي والغيبوبة السكرية وغيرها من المضاعفات الصحية الخطيرة
الصيام لمريض السكر أمر طبي بحت و شخصي ايضا لا تتشابه فيه حالة مع اخرى , لذلك لا تتخذ قرار الصيام أو عدمه من نفسك او من نصيحة مريض اخر, الطبيب المعالج هو الوحيد القادر على تقييم وضعك الصحي و إمكانية الصيام
المخاطر التي يتعرض لها مريض السكر أثناء الصيام
– انخفاض نسبة السكر في الدم : انخفاض كمية الغذاء او زيادة المجهود يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم
– زيادة نسبة السكر في الدم : سبب زيادة السكر في الدم هو انخفاض جرعة الدواء، واستهلاك كميات كبيرة من السكر
– إنتاج الحامض الكيتوني : ويحدث كنتيجة لنقص الإنسولين لفترات طويلة، وعادة ما يصاب به مرضى السكر من النوع الأول
– الجفاف: نتيجة لقلة تناول السوائل أثناء رمضان، وقد يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى زيادة إدرار البول مما يؤدي إلى زيادة احتمالية حدوث الجفاف
عند الصيام يجب مراعاة بعض الأمور حتى لا يشكل الصيام خطر على الصحة
– تقسيم الوجبات إلى 3 وجبات يوميا بدلا من وجبتين
عند الافطار يجب البدء بتناول مصدر للسكريات البسيطة (حبتين تمر او نص كوب عصير طبيعى غير محلى بالسكر)
اختيار الطعام بعناية : ليس هناك أطعمة محددة لمرضى السكر
الوجبات متوازنة في احتوائها على السكريات البسيطة والمعقدة والبروتينات والدهون الغير مشبعة، و الخضار والفواكه الطازجة والحبوب الكاملة غير المقشرة والبقول واللحوم الخالية من الدهن.
تجنب الأطعمة ذات المؤشر السكري العالي، والتي ترفع مستوى السكر ، والعمل على التقليل قدر المستطاع من تناول الحلويات الرمضانية مثل القطايف والكنافة، وذلك لاحتوائها على سعرات حرارية عاليه وكميات كبيرة من الزيت والسكر المركز الذى يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر بشكل سريع
اختيار الكربوهيدرات: إصابتك بمرض السكر لا تعني خفض نسبة الكربوهيدرات تمامًا، ولكن تقليل نسبة الكربوهيدرات، واختيار الكربوهيدرات المعقدة البطيئة الهضم والبطيئة الامتصاص مثل الأطعمة المعدة من الحبوب الكاملة غير المقشرة الغنية بالألياف (خبز اسمر و البقوليات)
تناول الفاكهة والمكسرات النية بدل من الحلويات، وذلك لاحتوائها على الفيتامينات والأملاح التي يحتاجها الجسم، بالإضافة إلى كونها مصدراً مهما للألياف الغذائية التي تساعد في ضبط مستوى السكر، وذلك بعد ساعتين من تناول وجبة الإفطار
لا للملح : يجب تقليل نسبة الملح في الطعام، للحفاظ على ضغط الدم منخفض وكذلك الحفاظ على صحة الكلى، استبدال الملح بالتوابل، والابتعاد عن الأطعمة المحفوظة، واستبدالها بأطعمة طازجة، لمن هم أكثر من 50 عامًا يجب عليهم الحصول على 1,500 مج من الملح أي ما يعادل ملعقة ملح صغيرة.
تناول كميات كبيرة من السوائل الغير محلاة و الخالية من الكافين
السحور: الالتزام بوجبة السحور مع تأجيلها قدر الامكان (خبز اسمر + جبنة قليلة الدسم + كوب زبادى لايت + حبة فاكهة)
– عدم ممارسة النشاطات المجهدة أثناء النهار و خصوصا فى الفترة الحرجة بين العصر و المغرب
– المواظبة على ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة على الاقل يومياً بعد الافطار ب 3 ساعات
– قياس مستوى السكر فى الدم قبل الافطار و 3 ساعات بعد الافطار و قبل السحور
– فى حاله حدوث هبوط في مستوى السكر “ إحساس بالجوع ،دوخة، صداع، عرق، شعور بالضعف العام والتوتر” يجب قياس مستوى السكر في الدم، وفي حال كان أقل من 80 يجب كسر الصيام بكوب عصير حتى وإن لم يحن وقت الإفطار